Getting My تأثير الثقافة على السلوك البشري To Work
Getting My تأثير الثقافة على السلوك البشري To Work
Blog Article
ومن خلال دراسة هذه العلاقة، يمكننا أن نكتسب تقديرًا أكبر للتنوع الثقافي، وأن نفهم بشكل أفضل كيف تؤثر الثقافة على حياتنا اليومية.
يقول “ديل كارنيجي”: “أنت نسيج وحدك”، وهي عبارة تقرر بشكل حاسم استقلال الشخصية، وتحدد الملمح النفسي في بنائها. وبالتالي تمثل المداخل النفسية نوافذ مهمة في الثقافة الجمالية.
- تعزز الثقافة مفاهيم مثل الاحترام، والتعاون، والانضباط الاجتماعي، مما يشكل أساس السلوكيات اليومية.
حيث تعين الثقافة القيم والمعايير المقبولة وليست المقبولة، مما تشارك في تنظيم حياة البشر وأيضًا علاقاتهم مع بعضهم البعض، مما يمنع حدوث الفروق الاجتماعية وسوف نتناول بالتفصيل في هذا المقال في موقع مفاهيم كل ما يخص الثقافة.
مساعدة الأشخاص، أنفسهم وأيضًا الآخرين، على الاستفادة من قدراتهم إلى حد كبير، عن طريق رفض قبولهم الشخصية فكرة أو مجموعة محددة.
تعد الثقافة أساسا في بناء الإنسان، وتنظيم الواقع الإنساني، بما يحقق احتياجات الفرد والمجتمع على السواء. والإنسان اجتماعي بطبعه -كما قال ابن خلدون- وتفرض عليه اجتماعيته التأقلم، والتكيف مع متطلبات الحياة، ومتغيراتها. فمنذ أن يفتح المولود عينيه على الوجود تبدأ شخصيته في التَّكَوُّن، وتبدأ العناصر الثقافية فعلها فيه؛ رعاية، وتوجيها، وتقويما.
مفهوم الذات: يختلف مفهوم الذات بشكل كبير بين الثقافات المختلفة، ففي بعض الثقافات يتم التركيز على الذات الجماعية، بينما في ثقافات أخرى يتم التركيز على الذات الفردية.
لذلك، من الضروري إيجاد توازن بين الحداثة والمحافظة على الهوية الثقافية، من خلال تعزيز دور التعليم، ودعم المؤسسات الثقافية، وتحفيز الأفراد على التفكير النقدي حول تأثير الثقافة على شخصياتهم.
- تُبرز أهمية الاندماج الثقافي دون فقدان الهوية الفردية، مما يعزز من قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات المجتمعية.
ومعنى ذلك أن الجماعة التي يعيش فيها الفرد والثقافة التي يترعرع فيها هما اللتان تحددان معايير الجمال، فبعض القبائل تعتبر السمنة من صفات الجمال والجاذبية، ومن الثابت علميا أن السمنة تضر بالجسم وتجعله عرضة للأمراض.
احترام الآخر، وقبول التغيير والتنوع فيما بينهم، وقبول الاختلافات عوضًا عن تحملها لتحقيق الألفة وأيضًا الوحدة فيما بينهم.
إن كل ما سقناه من أفكار وعلاقات، نور الإمارات تربط بين الثقافة الجمالية، والسلوك الإنساني، يؤكد ضرورة العناية بالثقافة غير المادية كرأسمال ثقافي، بإمكانه أن يجعل ما هو ثقافي غير مادي يسهم بشكل فعال في الإنتاج المادي. فالذي اكتملت عنده ملامح الثقافة الجمالية لن تراه إلا محافظا على النظام، وملتزما بالوقت، وقائما على مصالح الآخرين، بابتسامة تبعث الأمل في المحبطين، وترفع الغبن عن المحرومين، لأنه يحمل الرسالة الإيجابية في الحياة، وصدق إيليا أبو ماضي الإمارات حين قال: كن جميلا ترى الوجود جميلا.
- تؤثر في تقييم الأفراد للصواب والخطأ، حيث تختلف المعايير الأخلاقية من ثقافة لأخرى.
الثقافة تساعد على إدراك الشخصية والتعبير عنها بحرية تامة.